عدد القراءات : 191  
دورة في بناء القدرات المؤسسية للتأقلم مع التغيرات المناخية بهيئة حماية البيئة
الثلاثاء، 25 جمادى الآخرة 1444هـ الموافق 17 يناير 2023 صنعاء - سبأ: عُقدت بصنعاء، اليوم، دورة تدريبية في بناء القدرات المؤسسية للتأقلم مع التغيرات المناخية "التخطيط والبرمجة والمراقبة وحشد الموارد"، نظمتها الهيئة العامة لحماية البيئة. هدفت الدورة إلى إكساب 40 متدرباً ومتدربة من ديوان هيئة حماية البيئة، معارف حول التغيرات المناخية وآلية التكيف معها وتأثيرها وأسبابها وآثارها على البيئة وكذا التعرف على اتفاقية تغير المناخ التي صادقت الجمهورية اليمنية على انضمام اليمن للاتفاقية في 1995م. وفي افتتاح الدورة، أكد رئيس الهيئة، عبدالملك الغزالي، أهمية الدورة لتأهيل كوادر الهيئة وفروعها بالمحافظات في مختلف المجالات بما في ذلك التغيرات المناخية، وبما يسهم في تعزيز الحفاظ على البيئة وحمايتها من التلوث. وأوضح أن الدورة تأتي في إطار مشاريع وأنشطة الرؤية الوطنية لهيئة حماية البيئة للعام 1444هـ ،مؤكداً أن الهيئة ستنظم عدة دورات في هذا الجانب، ومنها دورة لفروعها في المحافظات والجهات ذات العلاقة، بما يكفل بناء القدرات للتأقلم مع التغيرات المناخية. وأعرب الغزالي عن الأمل في استفادة المتدربين من مضامين ومفردات الدورة ونقلها إلى زملائهم، للمساهمة في الحفاظ على البيئة من مخاطر التغيرات المناخية وتداعياتها السلبية. وفي افتتاح الدورة، التي حضرها وكيل هيئة حماية البيئة عابد طاووس، استعرض مدير عام وحدة التغيرات المناخية في الهيئة المهندس معين السواري، اتفاقية تغير المناخ وآليات التمويل المتاحة في إطار الاتفاقية. وبين أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أنشأت في عام 1990م، لجنة التفاوض الحكومية الدولية لوضع اتفاقية إطارية بشأن تغير المناخ وصدر قرار جمهوري بانضمام اليمن للاتفاقية في ديسمبر 1995م. وتطرق السواري، إلى مجالات التركيز والقضايا الشاملة في الاتفاقية ودور مرفق البيئة العالمية في إحراز تقدم على صعيد التنمية المستدامة لدى البلدان الموقعة عليها ومبادئ وآليات ومعايير وأولويات التمويل في إطار الاتفاقية والصندوق الخاص بالتغيرات المناخية. من جانبه استعرض أستاذ الدراسات البيئية والبيئة الساحلية – رئيس قسم العلوم البيئية بكلية البترول والموارد الطبيعية بجامعة صنعاء، الدكتور هشام محمد ناجي، تأثير التغيرات المناخية وآلية التكيف والتأقلم معها. وأكد أن التغيرات المناخية من أكثر القضايا التي شغلت العالم في العصر الحديث والتي تهدد الأمن الغذائي الوطني والعالمي وتؤدي إلى ارتفاع منسوب سطح البحر بالمناطق الساحلية، بما يؤدي إلى الفيضانات. ولفت الدكتور ناجي إلى أسباب التغيرات المناخية وأبرزها انبعاث غازات أو ظاهرة الاحتباس الحراري وكذا آثار التغيرات المناخية ومنها البيئية الناجمة عنها، والتي تسبب حالات الجفاف الشديدة والمتكررة والعواصف الثلجية والطقس الشتوي القاسي بالمناطق المعتدلة.
3740

جميع الحقوق محفوظة لدى الهيئة العامة لحماية البيئة..تصميم  م/ذكي محمد راشد